Iمن أجل جعل البشرة أكثر صحة وجمالاً، ولجعل البشرة تمتص الجوهر بسلاسة عند تقديم منتجات العناية، فإن الخطوة الأولى للعناية بالبشرة هي تنظيف الأوساخ التي تغطي الجلد بالكامل. نظرًا لاختلاف خصائص الجلد في أجزاء مختلفة من الجسم، فقد تم تطوير مجموعة متنوعة من منتجات التنظيف، بما في ذلك المنظفات القائمة على الصابون (الصابون وصابون التجميل وما إلى ذلك) والمنظفات السائلة (مستحضرات التنظيف والرغاوي وما إلى ذلك) ، بالإضافة إلى منظفات الوجه ومزيلات المكياج وكريمات التنظيف والمقشرات وغيرها.

تتزايد الأوساخ والغبار البيئي الحديث، وإدارة البشرة الشخصية هي أولوية التنظيف والصيانة، فقط الجلد نظيف تمامًا، ويمكن تنفيذ خطوات العناية اللاحقة. بشكل عام، تنقسم الأوساخ البيئية بشكل أساسي إلى أوساخ قابلة للذوبان في الدهون وأوساخ قابلة للذوبان في الماء، ويمكن للغسيل العام بالمياه فقط تنظيف الأوساخ القابلة للذوبان في الماء، والأوساخ القابلة للذوبان في الدهون تحتاج أيضًا إلى منتجات تنظيف لإزالة الأوساخ بسلاسة. هناك استراتيجيات مختلفة لتنظيف البشرة لأجزاء الجسم المختلفة، مثل الوجه واليدين والجسم والشعر وما إلى ذلك.


تنظيف الوجه (منظف الوجه، التونر)

من أجل الاستفادة القصوى من تنظيف الوجه، يوصى بالاهتمام بقوة التنظيف في الصباح والمساء. في الصباح، عادة لا يكون هناك الكثير من الزيت على الوجه، لذلك يوصى باختيار منتج تنظيف أكثر اعتدالًا للتنظيف، ولكن في الليل، يكون الجلد قد امتص بالفعل الأوساخ والزيوت الموجودة في النهار، لذلك يوصى باختيار منتج أقوى. ولكن منتج تنظيف غير مهيج للتنظيف العميق.

تنظيف الوجه بـ 3 تقنيات

  • تنظيف الوجه الخطوة 1: منشفة ساخنة
    قبل غسل وجهك، يوصى بوضع منشفة ساخنة لمدة 5-10 دقائق لتمديد مسام وجهك وإعداد بشرتك للتنظيف اللاحق.

  • تنظيف الوجه الخطوة الثانية: التنظيف الأول والثاني
    بعد الإحماء، ضعي كمية مناسبة من المنظف وافركي حتى تحصلي على رغوة، ثم وزعي الرغوة بعناية على جميع أنحاء الوجه، بدءًا من المناطق التي تحتوي على المزيد من الدهون. بعد التنظيف الأول، سيدخل الجلد في حالة هشة نسبيًا من الجفاف، لذلك من الضروري استخدام التونر للتنظيف الثاني، وغمس قطعة قطن في التونر ومسح الوجه بضغط لطيف لإكمال خطوة التنظيف.

  • تنظيف الوجه الخطوة 3: التنظيف العميق
    إذا كان لديك الكثير من الأوساخ والزيوت على وجهك، يمكنك استخدام المقشرات ومزيلات الرؤوس السوداء للتنظيف العميق. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن التقشير هو علاج أكثر تحفيزًا للعناية بالبشرة وهو مناسب بشكل عام للبشرة غير الحساسة والبشرة التي تحتوي على نسبة عالية من الزيت. إذا كانت بشرتك جافة أو حساسة، فمن المستحسن تجنب أو استشارة متخصص إذا كان لديك بشرة رقيقة.

تنظيف اليدين (غسل اليدين)

تعقيم اليدين مهم جدًا للنظافة الشخصية. معقم اليدين أو الصابون يزيل الجراثيم والأوساخ العالقة باليدين من خلال الاحتكاك الجسدي والعامل النشط على السطح. ومع ذلك، عند تنظيف اليدين، من السهل أيضًا إزالة الزيوت التي تحمي جلد اليدين، مما يجعل جلد اليدين هشًا وجافًا. لذلك، يوصى عند اختيار غسول لليدين، بالإضافة إلى فحص المكونات المضادة للبكتيريا وتأثير التنظيف، أن تختار غسولًا لليدين لطيفًا على البشرة ولا يؤذي يديك.


تنظيف الرأس (الشامبو)

في الحياة اليومية، يعد غسل الشعر خطوة يومية لتنظيف الجسم، وبشكل عام، ينقسم تنظيف الرأس بشكل أساسي إلى تنظيف فروة الرأس وتنظيف الشعر. يشير تنظيف فروة الرأس إلى تنظيف الأوساخ الموجودة على بشرة الرأس، على عكس الشعر، فإن فروة الرأس عبارة عن نسيج جلدي حي، متصل بجلد الوجه، لذلك يحتاج إلى تنظيف وصيانة وكذلك الجلد، وإفراز الزهم. من خلال فروة الرأس، بالإضافة إلى منع الرطوبة من التبخر للخارج وإتلاف الجلد، يمكن أيضًا أن تشكل حاجزًا طبيعيًا مع البكتيريا التكافلية الأخرى لمقاومة غزو الجراثيم الأجنبية. من ناحية أخرى، تنظيف الشعر هو أنسجة الجسم الميتة، ويتكون من الكيراتين، من الخارج إلى الداخل مقسم إلى البشرة (بشرة)، القشرة والنخاع، عند تنظيف الشعر، بشكل أساسي لبشرة الشعر للقيام به التنظيف، والوظيفة الرئيسية لبشرة الشعر هي حماية الشعر الداخلي، ومقاومته للمحفزات الخارجية. يرجع سبب الشعر الدهني بشكل رئيسي إلى امتصاص الزيت الذي تفرزه فروة الرأس، لذا كلما ابتعدت عن فروة الرأس، كلما كانت الحالة دهنية أقل.

لذلك، من أجل تنظيف الرأس بشكل جيد وتقليل القشرة والالتهابات وحكة فروة الرأس والجفاف وغيرها من المشاكل، يمكن التركيز على العناية المعتدلة بتنظيف فروة الرأس، أما إذا كنت ترغب في تقديم شعر ناعم ولامع فيجب التركيز على ذلك. على تنظيف الشعر والعناية به وإصلاحه.


تنظيف الجسم (غسول الجسم)

تطهير الجسم أو الاستحمام كما يسميه معظم الناس، هو طقوس للناس المعاصرين لشفاء أجسادهم وعقولهم. على الرغم من أن الاستحمام قد يبدو بسيطًا، إلا أن هناك تفاصيل وخطوات يجب الانتباه إليها لتحقيق توازن جيد بين تنظيف البشرة وعلاجات العناية بالبشرة. وينصح أن يتم تسلسل خطوات تنظيف الجسم من الأعلى إلى الأسفل، بدءاً بالوجه والأطراف ثم الظهر والصدر والفخذين والركبتين وأخمص القدمين وأخيراً الرأس. سيكون بعض الناس فضوليين لمعرفة سبب غسل الشعر أخيرًا. وذلك لأن الجسم بعد خلع ملابسه يحتاج إلى وقت لمنح الجسم وقتاً للتكيف مع درجة الحرارة حتى لا تنقبض الأوعية الدموية في الجسم بعنف فجأة بسبب اختلاف درجات الحرارة، وتذكري أيضاً أن تنظيف الجسم من غسول الجسم والصابون والمنظفات الأخرى لتجنب التسبب في جفاف الجلد.